تقديم
- الرئيسية
- تقديم
المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية في الخطب الملكية
مقتطف من خطاب العرش لسنة 2003
طنجة، 30 يوليوز 2003
"... ولن بلدانا يعرف اانتقال شموليا، يتطلب تعزيز قدرات الرصد والتدبر والتوقع، فقد قررانا إحداث معهد ملكي للدراسات الستراتيجية ينكب على هذه المهام الحيوية للتحكم والتفاعل مصع التحولت العميقة الداخلية والخارجية..."
تقديم المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية
يهدف المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية إلى المساهمة في تنوير صنع القرار الاستراتيجي. ذلك أن مهامه تتجلى في إجراء دراسات و تحاليل استراتيجية حول القضايا التي تحال عليه من طرف صاحب الجلالة. كما يسهر المعهد على القيام بمهمة اليقظة على الصعيدين الوطني و الدولي في مجالات تعتبر استراتيجية بالنسبة للبلاد، بالإضافة إلى فحص سير العلاقات الخارجية للمغرب في أبعادها المتعددة، مع إيلاء أهمية كبيرة للقضايا الشاملة.
يتوفر المعهد اليوم، على عدة مؤهلات وجب ذكرها:
- اكتساب كفاءة فعلية في دراسة القضايا الاستراتيجية و في إنجاز الكتب المرجعية والتقارير السنوية الاستراتيجية وفق مبادئ المنهجية التحليلية الاستشرافية Prospective) ‘( meta-méthode التي تتبع ثلاث مراحل: الفهم والتوقع المستقبلي وتقديم الاقتراحات.
- تطوير خبرة نوعية في مجال العلاقات الدولية، تقوم على مقاربة متعددة الأبعاد.
- إنشاء جهاز لليقظة الاستشرافية يغطي معظم الاهتمامات الداخلية للمملكة وعلاقاتها الخارجية والقضايا الشاملة.
- إبراز المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية كمركز متميز للنقاش البناء، يرسخ تقاطعا لرؤى حول إشكاليات متعددة، وذلك من خلال تنظيم لقاءات بوتيرة أسبوعية.
- الدور المتنامي الذي ما فتئ المعهد يضطلع به فيما يخص الدبلوماسية الفكرية.
وباختصار، تتمحور أنشطة المعهد حول ثلاث أبعاد:
- المعهد. فضاء للتفكير : دراسة القضايا الاستراتيجية ذات التأثير القوي على مستقبل البلاد؛
- المعهد . اليقظة : رصد وتحليل تحولات السياق الوطني والإقليمي و الدولي؛
- المعهد. المنتدى: ملتقى للنقاش الهادئ الذي يعزز إجراء فحص شامل لمختلف القضايا الإستراتيجية.
المقومات الثلاث للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية
فضاء للتفكير
دراسة القضايا الاستراتيجية ذات التأثير القوي على مستقبل البلاد؛اليقظة
رصد وتحليل تحولات السياق الوطني والإقليمي و الدولي؛المنتدى
ملتقى للنقاش الهادئ الذي يعزز إجراء فحص شامل لمختلف القضايا الإستراتيجية.
تنظيم المعهد
وفقا لمقتضيات الظهير المؤسس للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، يضم هذا الأخير لجنة توجيهية تتكون من شخصيات تم تعيينها من طرف جلالة الملك، و تسهر على تسيير المعهد شخصية عينها كذلك جلالة الملك. و يتوفر المدير العام على السلط و الصلاحيات اللازمة لإدارة المعهد وانجاز مهامه. كما يشرف من بين أمور أخرى، على وظيفة استراتيجية من شأنها أن تدعم إشعاع المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية على المستوى الوطني والدولي.
يعمل المعهد وفق نمط تنظيمي مرن، يضم قطب الدراسات وقطب اليقظة الاستراتيجية وقطب الدعم، من خلال مقاربة شمولية وكلية، تكتسي طابع متعدد الاختصاصات. ويمكن هذا النمط التنظيمي المعهد من الاعتماد على فريق عمل مصغر، ذو كفاءات عالية، قادر على قيادة التفكير الاستراتيجي.
كما يخضع موظفو المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، لنظام أساسي يحدد حقوقهم وواجباتهم، ولقرارات المدير العام، بالإضافة لرسائل الالتزام رسائل التكليف للقيام بمهمة.
وتضم المديرية العامة كل من مكلفين بمهمة، وملحق مكلف بالتنظيم. كما يتكون قطب الدراسات و اليقظة الاستراتيجية من منسقي البرامج والدراسات، والمكلفين بالدراسات. أما بالنسبة لقطب الدعم، فيشرف أطره على القيام بالأنشطة المتعلقة بتدبير الموارد البشرية والمالية ونظم المعلومات والتوثيق، و الشؤون العامة ومجال التعاون.
و يعتمد المعهد أيضا لإنجاز أشغاله، على خبرة أكاديميين و باحثين مشاركين. كما تم تأسيس مجالس علمية أو لجن للمراجعة من قبل النظراء، و ذلك لضمان تطابق أعمال المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية مع معايير الجودة الأكثر صرامة على المستوى الدولي.
كما يعتبر التميز وروح الابتكار والانضباط من أهم مبادئ ميثاق قيم المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية. وتستند ثقافة المعهد على قيم وممارسات يتبناها جميع الموظفين الذين يأخذون بعين الاعتبار التموقع المرجعي للمعهد كما تم تحديده في الظهير المؤسس.
وتضم المديرية العامة كل من مكلفين بمهمة، وملحق مكلف بالتنظيم. كما يتكون قطب الدراسات و اليقظة الاستراتيجية من منسقي البرامج والدراسات، والمكلفين بالدراسات. أما بالنسبة لقطب الدعم، فيشرف أطره على القيام بالأنشطة المتعلقة بتدبير الموارد البشرية والمالية ونظم المعلومات والتوثيق، و الشؤون العامة ومجال التعاون.
و يعتمد المعهد أيضا لإنجاز أشغاله، على خبرة أكاديميين و باحثين مشاركين. كما تم تأسيس مجالس علمية أو لجن للمراجعة من قبل النظراء، و ذلك لضمان تطابق أعمال المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية مع معايير الجودة الأكثر صرامة على المستوى الدولي.
كما يعتبر التميز وروح الابتكار والانضباط من أهم مبادئ ميثاق قيم المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية. وتستند ثقافة المعهد على قيم وممارسات يتبناها جميع الموظفين الذين يأخذون بعين الاعتبار التموقع المرجعي للمعهد كما تم تحديده في الظهير المؤسس.
الظهير الشريف المحدث للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية
سيرة ذاتية للمدير العام
Mohammed Tawfik MOULINE , né le 4 avril 1952 à Rabat, est diplômé de l’Ecole Polytechnique de Paris (X) en 1974 et de l’Ecole Nationale Supérieure des Mines de Paris en 1976. Il est marié et père de 3 enfants. Après un début de carrière professionnelle à l’Office Chérifien des Phosphates (Direction des Industries Chimiques) et à la Société Nationale de Sidérurgie, il rejoint, en janvier 1979, le Département du Premier Ministre en tant que chargé de mission et participe à l’évaluation des établissements et entreprises publics des secteurs des mines, de l’énergie, des transports et de l’agriculture et à la rédaction du rapport de réforme relatif à la tarification des biens et services publics.